الفوائد الصحية لدمج التمر ضمن نظامنا الغذائي

 النظام الغذائي و ثمار اشجار النخيل 

تنمو ثمارالتمر على شجرة النخلة. علما ان نخيل التمر يعتبرمن أقدم النباتات المزروعة على كوكبنا. يذكر انه يمكن احصاء أكثر من 2000 نوع مختلف من التمور.

 يتم تصنيف تطور الثمرة إلى أربع مراحل. "الكميري" ،  "الخلال" ،  "الرطب" ، واخيرا "تامر". مرحلة التمر هي المرحلة الأخيرة من النضج عندما يجف التمريميل إلى تناسق ثابت إلى حد ما مع لون أغمقً.

يمكننا معرفة ما إذا كان التمر جافا أم لا بناءً على المظهرالخارجي. اذ يشير القشر المجعد إلى جفاف الثمرة، بينما يشير الملمس الأملس إلى النضارة وطراوة التمور.

مراحل نمو التمر

يمكنك معرفة أن التمرطازج وجاهز للأكل عندما يكون له مظهر خارجي متجعد ، اعتمادًا على هذا التنوع ، تكون التمور الطازجة صغيرة الحجم إلى حد ما ويتراوح لونها من الأحمر الفاتح إلى الأصفر الفاتح. 

تتعدد اسماء التمور غير ان "المجهول" و"دجلة نو" من أكثر الأصناف شهرة واستهلاكًا اكثر من غيرها من الاصناف الاخرى.

يحين موسم حصاد التمور في فصل الخريف الى الايام الأوائل من فصل الشتاء ، لذلك غالبا ما يكون مظهرو مذاق التمر طازجًا في هذا الوقت من السنة.

بعد تعرض التمر للشمس والحرارة لتجفيفها ، يصير محتوى السعرات الحرارية أعلى بكثير من التي كانت في  التمر الطازجة. و الجدير بالذكر ان محتوى السعرات الحرارية  للتمور يضاهي محتوى الزبيب والتين المجفف. يستهلك التمر المجفف بكمية اوفر بالمقارنة مع نسبة استهلاك التمور الطازجة ، والذي يمكن أن يستمرمحفوظا لفترة طويلة في حاويات او علب مغلقة.

اثبات الفوائد الصحية لدمج التمر  ضمن نظامنا الغذائي

إنها مثالية بحد ذاتها كوجبة خفيفة ، كما تُستخدم لاضافة قوام و حلاوة طبيعية  في وصفات  الاكل و الطهي. اذ يعتبر التمر مقايضة صحية كبيرة للسكر الأبيض في الوصفات 

من الان فصاعدا احرص على اختيار حبات التمر بدلاً من الحلوى كلما اشتهيت الطعم والمذاق الحلو. حيث تحتوي التمر على نسبة عالية من السكريات الطبيعية ، كبديل للحلويات المكنزة بالسعرات الحرارية. يمكن أن يرضي التمر أسنانك مع توفير العناصر الغذائية الأساسية ، مثل فيتامين ب 6 والحديد.

 اختر حفنة من حبات التمرلاعطاء طاقة اضافية لجسمك كبديل سحري لفنجان القهوة الاضافي. إذا كنت لا تحبها بشكل عادي ، فقم بتحضير بعض كرات الطاقة أو ألواح االمكسرات المليئة بالتمر لمحاربة التراخي وشحن بطاريات طاقتك في اخر يومك الحافل بالعمل المتواصل. إنها رائعة وأفضل طريقة لصحتك.

فيما يلي عدة أسباب و فوائد صحية لدمج التمر ضمن نظامك الغذائي تجعلك ترغب في إضافة التمور إلى سلة التسوق الخاصة بك في أسرع وقت ممكن.

تعرف على الفوائد الصحية للتمور وكيفية دمجها في نظام غذائي متوازن

بالإضافة إلى المذاق اللذيذ والحلو، التمر غني ب :

• الكربوهيدرات (السكريات الإجمالية ، من 44 الى88 ٪) 
• الأملاح والمعادن والفيتامينات والأحماض الدهنية ( من0.2 الى 0.5٪) 
• البروتينات (2.3 الى 5.6٪) 
• الألياف (6.4الى 11.5٪) .
• نسبة عالية من مادة البوليفينول. والبوليفينول عبارة عن مركبات مضادة للأكسدة يمكنها حماية الجسم من الالتهابات. تحتوي التمر على مادة البوليفينول أكثر من معظم الفواكه والخضروات الأخرى.
• نسبة عالية من الألياف. فقط نصف كوب من التمر يوفر 12 بالمائة من احتياجات الألياف اليومية للفرد. الألياف تساعد الشخص على الشعور بالشبع لفترة أطول.
• نسبة عالية من البوتاسيوم وهو مادة إلكتروليت يحتاجها الجسم لصحة القلب. يساعد البوتاسيوم أيضًا في بناء العضلات والبروتينات في الجسم.
•  مزيج المعادن بما في ذلك الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم المغنيسيوم والنحاس المركز في التمر يجعلها غذاءً فائقًا لتقوية العظام . معظم الناس على علم بأن الحصول على ما يكفي من ضوء الشمس والأطعمة التي تحتوي على فيتامين (د) أمر حيوي لصحة العظام ،  وقد اظهرت الدراسات كل هذه القدرات على منع الاسقام المتعلقة بالعظام مثل هشاشة العظام. سواء كنت تتطلع إلى محاربة هشاشة العظام الموجودة أو زيادة حجم عظامك كإجراء وقائي ، يمكن أن يساعدك التمرفي تلك المهمة. 
•  نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان ، مما يعزز الهضم الصحي والمريح. إذا كنت تبحث عن تخفيف الإمساك، فحاول تقديم هذه الخدمة لجسمك من خلال دمج التمر في نظامك الغذائي . يمكن أن تعزز الألياف صحة الجهاز الهضمي عن طريق منع الإمساك او التخفيف منه بشكل ملحوظ. 
• في إحدى الدراسات ، شهد 21 شخصًا تناولوا 7 تمرات يوميًا لمدة 21 يومًا تحسنًا  وكان لديهم زيادة كبيرة في حركات الأمعاء مقارنةً بالوقت الذي لم يتناولوا فيه حبات التمر.علاوة على ذلك ، قد تكون الألياف الموجودة في التمر مفيدة للتحكم في نسبة السكر في الدم. حيث تعمل الألياف على إبطاء عملية الهضم وقد تساعد في منع مستويات السكر في الدم من الارتفاع الشديد بعد تناول الطعام.
• البوتاسيوم  الضروري للحفاظ على صحة قلبك. يعد إعداد وجبات صحية للقلب باستمرار إحدى الطرق التي تساعد في تحسين نشاط جسمك  و من الافضل البحث عن ضالتك في التمر الغني بالبوتاسيوم.
• المغنيسيوم المعدن المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات ، ويمكنك الحصول على حصتك منه في التمر! فقد أظهرت دراسة أجريت على أكثر من 3700 مشارك أن اتباع نظام غذائي غني بالمغنيسيوم على الارتبطً القوي بانخفاض تركيز علامات الالتهاب لدى النساء بعد انقطاع الطمث. للاشارة يمكن أن يساعد الكركم أيضًا في تقليل الالتهاب.
• الكاروتينات: ثبت أن الكاروتينات تعزز صحة القلب وقد تقلل أيضًا من مخاطر الاضطرابات المرتبطة بالعين. فالتمر غني بفيتامين (أ) ، لذلك إذا كنت تعاني من مشاكل في العين أو ضعف بصرك ، فعليك بالتأكيد تناوله. كما ان هذه الفاكهة تخفف عمى الليل.
• حمض الفينول: معروف بخصائصه المضادة للالتهابات ، وقد يساعد حمض الفينول في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب

• مضادات الأكسدة المعروفة بتقليل الالتهاب ، بما في ذلك مركبات الفلافونويد: تعتبر مركبات الفلافونويد من مضادات الأكسدة القوية التي قد تساعد في تقليل الالتهاب وقد اظهرت دراستها قدرتها على تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري ومرض الزهايمر وأنواع معينة من السرطان.  تناول التمريحسن وظائف المخ ويعزز صحة الدماغ.
•  أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن التمر مفيد في تقليل نشاط بروتينات بيتا اميلويد ، والتي يمكن أن تشكل لويحات في الدماغ. التي عندما تتراكم فإنها قد تزعج الاتصال بين خلايا الدماغ ، مما قد يؤدي في النهاية إلى موت خلايا الدماغ ومرض الزهايمر. كما وجدت أن الفئران التي تتغذى بالطعام الممزوج بالتمر تتمتع بذاكرة وقدرة تعلم أفضل بشكل ملحوظ ، فضلاً عن سلوكيات أقل توتراً ، مقارنةً بتلك التي لم تتناولها قط.
• الحديد ، لهذا فإن التمر طريقة لذيذة لمساعدتك على العودة إلى المسارالصحيح. تحتوي الحصة الواحدة على حوالي 1 مجم من معدن الحديد الضروري. جرب وصفة من التمر للحصول على وجبة صحية غنية بالحديد. 
• بالسعرات الحرارية و السكر يات المهمة التي تعمل على زيادة الوزن. إذا كنت تكافح من أجل اكتساب أرطال من الدهون على جسمك النحيف، فإن التمر وصفة صحية لزيادة وزن جسمك بشكل طبيعي بدون اثار جانبية. 
• بنسبة عالية من مضادات الأكسدة المقاومة للأمراض. يوفر التمر العديد من مضادات الأكسدة التي لها عدد من الفوائد الصحية ، بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض. اذ تحمي مضادات الأكسدة خلايا الجسم من الجذور الحرة ، وهي جزيئات غير مستقرة قد تسبب تفاعلات ضارة في الجسم وتؤدي إلى الإصابة بالأورام الخبيثة. مقارنة بأنواع الفاكهة المماثلة ، مثل التين والخوخ المجفف ، يبدو أن التمر يحتوي على أعلى محتوى مضاد للأكسدة.
• السكريات الطبيعية لإرضاء شراهتك ونهمك للحلاوة. إذا كنت من النوع الذي لا يستطيع أبدًا كبح جماحك للحصول على ما يكفي من السكر، فإن التمر يعد بديلاً رائعًا للحلويات غير الصحية. احتفظ بحفنة من الرطب المحشوة بالمكسرات في متناول اليد للمساعدة في الحد من الرغبة الشرسة في تناول السكاكر والحلويات وغيرها من الأشياء الحلوة.
• الالياف إذا كانت الحاجة لخفض نسبة الكوليسترول بالجسم ، فإن التمور مصدر جيد للألياف القابلة للذوبان ، والتي يمكن أن تساعد في تقليل الكوليسترول كجزء من نظام غذائي صحي. يمكن لهذه الثمار الحلوة أن تخفض نسبة الكوليسترول وبطريقة طبيعية أيضًا.
• المركبات التي ترتبط بمستقبلات الأوكسيتوسين ويبدو أنها تحاكي الى حد كبير تأثيرات الأوكسيتوسين في الجسم. الأوكسيتوسين هو هرمون يسبب تقلصات االرحم أثناء االمخاض والولادة عند النساء. تكشف عن دراسة التمر قدرته على تعزيز وتخفيف الام المخاض المتأخر عند النساء الحوامل. فتناول هذه الفاكهة طوال اشهر  الحمل يعزز اتساع عنق الرحم وتقليص الحاجة إلى تحريض المخاض بطريقة الادوية الكيماوية. في إحدى الدراسات ، كانت 69 امرأة تناولن 6 تمرات يوميًا لمدة 4 أسابيع قبل موعد المخاض خضعن للولادة بشكل طبيعي وكن في حالة مخاض لفترة أقل بكثير من اللائي لم يتناولنها. وجدت دراسة أخرى أجريت على 154 امرأة حامل أن اللاواتي تناولن التمر كن أقل عرضة للالام مقارنة بالنساء اللاواتي لم يتناولن التمر. وجدت دراسة ثالثة نتائج مماثلة في 91 امرأة حامل تناولن 70-76 جرامًا من التمر يوميًا بدءًا من الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل. كن في حالة مخاض نشط بمعدل 4 ساعات أقل من اللائي لم يأكلن التمر. بالإضافة إلى ذلك ، تحتوي التمر على مادة التانينات ، وهي مركبات ثبت أنها تساعد في تسهيل التقلصات. كما أنها مصدر جيد للسكر الطبيعي والسعرات الحرارية الضرورية للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء المخاض. على الرغم من أن تناول التمر يبدو أنه يساعد في تعزيز المخاض وتقليل مدة المخاض ، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه النتائج المبهرة.

• السيطرة على نسبة السكر في الدم: التمر لديه القدرة على المساعدة في تنظيم نسبة السكر في الدم بسبب انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم والألياف ومضادات الأكسدة. وبالتالي ، فإن تناولها قد يفيد إدارة مرض السكري. على الرغم من أن هذه الفوائد الصحية المحتملة واعدة ، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات البشرية قبل إجراء الاستنتاجات النهائية.
• الفركتوز وهو محلي
  
  
  ممتاز طبيعي ومن افضل السكر الموجود في الفاكهة. لهذا السبب ، فإن التمر حلو للغاية وله طعم شبيه بالكراميل. أنها تشكل بديلاً صحيًا رائعًا للسكر الأبيض في الوصفات بسبب العناصر الغذائية والألياف ومضادات الأكسدة التي توفرها.

فهذه الثمارعلاج الطبيعة و مصدر لذيذ للألياف ، مع تركيزات عالية من البوتاسيوم وفيتامين أ ، و العديد من الفيتامينات والمعادن الأخرى. على الرغم من أن التمر غني بالألياف والعناصر الغذائية ، غير ان نسبة السعرات الحرارية المرتفعة تحتم عليك استهلاكه باعتدال.

كيفية الاستمتاع بالتمروإضافتها إلى الوصفات والوجبات الخفيفة

هناك العديد من الطرق المختلفة لدمج التمرواقحامها ضمن اطباقك اليومية. عادة ما يتم تناولها بشكل عادي  بالطبع ، إنها أيضًا مثالية كما هي!ولكن يمكن أيضًا دمجها في الأطباق الشعبية الأخرى..

تتضمن الأمثلة التالية بعض الأطباق التي تحتوي على التمر. فمن السهل إضافته إلى نظامك الغذائي والابداع قليلا في استعماله .

التمر متعدد الاستخدامات بشكل لا يصدق ويقدم كوجبة خفيفة لذيذة. غالبًا ما يتم إقرانها بأطعمة أخرى ، مثل اللوز أو اي نوع من المكسرات أو الجبن الطري. يمكنك أكل التمر سواء على حالتها الطازجة أوالمجففة مثل الزبيب. يمكنك أيضًا إضافتها إلى مجموعة متنوعة من الأطباق الحلوة أو المالحة.

التمور أيضًا لزجة جدًا ، مما يجعلها مفيدة كموثق في االعجائن و المخبوزات ، مثل البسكويت والنوكات. يمكنك أيضًا مزج التمر مع المكسرات والبذور لعمل وجبات خفيفة صحية أو كرات الطاقة الدارجة هذه الايام بكثرة. كوجبة سريعة على مدار العام . يمكنك القاء نضرة على وصفة التمر المحشو.

 يمكنك استخدام التمر لتحلية العصائر للحصول على قيمة غذائية إضافية . فيجب عليك حتما ان تجرب مزج التمر في عصير الموز مثلا حيث ستكتشف انه يضيف حلاوة طبيعية ولذة غير مسبوقة في عصيرك اليوم.

السلطات: التمر الكامل المفروم أو المقطّع أو منزوع النوى هو إضافة ممتازة للسلطات و التحليات.

تضاف حبات التمر للوصفات في بلدان شمال افريقيا للحصول على اطباق فريدة وشهية بشكل لايقاوم كالكسكس والشعرية ودمجها في سلطات الفواكه وكدلك الحلويات المتنوعة

من المعتاد في بعض المناطق تقديم حبات التمر مع كؤؤوس مختلف المشروبات اليومية 

هناك العديد من الطرق المختلفة لتناول التمر. عادة ما يتم تناولها بشكل عادي ولكن يمكن أيضًا دمجها في الأطباق الشعبية الأخرى كمثال تقدم كطبق مرافق مع الشوربة..

 يمكن للناس استبدال السكر أو رقائق الشوكولاتة أو الحلوى في وصفات لذيذة بالتمر حتى يتسنى لهم الاستفادة من السكريات الطبيعية بدلاً من استهلاك السكر المكرر بشتى انواعه واشكاله المتعددة في عصرنا.

المخاطر والاعتبارات 

 التمر غنية بالسكريات وبما أن طعمه الحلو يجعله سهلًا و مستساغ لدرجة كبيرة عند تناوله  من الأفضل استهلاكها باعتدال وبكمية معقولة.

يجب على الأشخاص الذين يحاولون التحكم في نسبة السكر في الدم ، مثل مرضى السكري ، أن يضعوا في اعتبارهم إجمالي كمية السكر التي يتناولونها عند تناول التمر.

الا انه من غير المحتمل أن يؤدي تناول التمر باعتدال إلى رفع نسبة السكر في الدم بشكل مفرط ، حتى لو كان الشخص مصابًا بداء السكري. وفقًا لإحدى الدراسات ، فإن التمر هو غذاء منخفض لمؤشر نسبة السكر في الدم ولا يؤدي إلى زيادات كبيرة في نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري أو غير المصابين به. على الرغم من أن حجم عينة الباحثين كان صغيرًا ، إلا أن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تناول التمر باعتدال يجب ألا يؤثر بشكل كبير على نسبة السكر في دم الشخص.

اذا كنت تصاب بالرهبة من ارتفاع مؤشر الميزان عند وزن جسمك فكل التمر بكل اعتدال وتحكم لان التمر كفيل بان يكسبك  بضعة ارطال من الدهون بكل سهولة.

المختصر المفيد

التمر فاكهة صحية بلا منازع يجب عليك تضمينها في نظامك الغذائي. فهي غنية بالعديد من العناصر الغذائية والألياف ومضادات الأكسدة ، وكل ذلك يوفر فوائد صحية على طبق من ذهب تتراوح من تحسين الهضم إلى تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض. هناك عدة طرق لإضافة التمر إلى عاداتك الغذائية. إحرص على تناول التمور بمختلف انواعها كتحلية طبيعية لوجباتك اليومية .

من المؤكد أن التمور تستحق الإضافة إلى نظامك الغذائي ضمن وصفاتك اليومية، لأنها مغذية ولذيذة ولكن يجب عليك توخي الحذر اذ يمكنك بسهولة اقتناء التمر المجفف الذي يكون اعلى من حيث السعرات الحرارية لتواجده المستمر على مدار العام بالمقارنة مع تواجد التمر الطازج الموسمي الذي يقتصر على فصل واحد من العام.

 كانت علبة حبات التمر محشوة او غير محشوة تتربع على عرش الهدايا اثناء الزيارات المتبادلة بين الاحباب والاصدقاء. ياليت الزمان يعود يوما لابعاد علب الشكلاطة والحلويات المسمومة بالكيماويات التي تحتل مكانة التمر اليوم. 

هناك العديد من الأشخاص الذين يجهلون فوائد تناول التمر ، لذا فضلا وليس امرا قم  بمشاركة مقالتي حول الفوائد الصحية لدمج التمر ضمن نظامنا الغذائي. لمساعدتهم على حماية أنفسهم والحفاظ على صحة أجسامهم.😉🙋عبر ازرار التواصل الاجتماعي في الاسفل👇

المصادر

 2